عودة «داعش» إلى العراق لم تتم من خلال الحدود وإنما حرك «الخلايا النائمة» التي باشرت عملياتها الإرهابية بتقنيات جديدة أبرزها استخدام الطائرات المسيرة.. هذه خلاصة تقرير استخباراتي عراقي رفع لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي (الجمعة).
التقرير الذي اطلعت «عكاظ» على خطوطه العريضة يحمل مسؤولية تحرك الخلايا النائمة لـ «داعش» إلى تقاعس العمل الأمني والاستخباري والعسكري الذي ارتكن على موضوع القضاء على التنظيم الإرهابي عندما أعلن العراق هزيمته، وتوقف أنشطة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ما أثّر بشكل سلبي على الوضع الأمني.
ولفت التقرير إلى أن التحالف الدولي كان له دور كبير في المراقبة والرصد وتحليل المعلومات وتحركات فلول التنظيم من خلال الأجواء العراقية، وسهل غياب طيران التحالف الدولي مهمة عناصر داعش في التحرك بهذه المناطق، بدءاً بشن هجمات شبه يومية في مختلف المدن العراقية.
وعزا عودة نشاط «داعش» بهذه القوة، إلى تخفيض القطاعات العسكرية العراقية مستوى الحواجز والدوريات إلى أقل من 50% في مناطق أطراف المدن والمناطق القروية والمناطق المفتوحة، والدفع بالقطاعات العسكرية نحو المناطق والمدن الحضرية، لفرض حظر التجول، كإجراء لمنع انتشار وباء كورونا، الأمر الذي رصده «داعش» وحرك خلاياه النائمة. وأوصى التقرير الكاظمي بضرورة طلب عودة عمل التحالف الدولي قبل فوات الأوان وعودة العراق إلى المربع الأول، مؤكداً أن رفض بعض الأطراف عمل التحالف الدولي استند إلى موقف سياسي وليس إلى موقف عسكري. ولفت إلى أن الرفض السياسي كان من طائفة سياسية واحدة، وليس من كل مكونات الشعب العراقي.
وتشهد عدد من المدن العراقية في شمال وغرب البلاد هجمات إرهابية متصاعدة من قبل «داعش»، هي الأولى من نوعها منذ هزيمته وطرده من آخر البلدات التي كان يسيطر عليها في الأنبار. وتصدرت كركوك وصلاح الدين والأنبار هجمات التنظيم التي تفاوتت بين تفجير عبوات ناسفة وهجمات مسلحة وقصف بقذائف الهاون، قبل أن ينفذ عملية انتحارية استهدفت مقراً أمنياً وأسفرت عن إصابات في صفوف الأمن العراقي فيما بدأ باستخدام تقنية الطائرات المسيرة.
يذكر أن توقف عمل التحالف الدولي تم بضغط من مليشيا الحشد والقوى الموالية لإيران، التي تطالب بإخراج القوات الأمريكية وغيرها من العراق.
التقرير الذي اطلعت «عكاظ» على خطوطه العريضة يحمل مسؤولية تحرك الخلايا النائمة لـ «داعش» إلى تقاعس العمل الأمني والاستخباري والعسكري الذي ارتكن على موضوع القضاء على التنظيم الإرهابي عندما أعلن العراق هزيمته، وتوقف أنشطة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ما أثّر بشكل سلبي على الوضع الأمني.
ولفت التقرير إلى أن التحالف الدولي كان له دور كبير في المراقبة والرصد وتحليل المعلومات وتحركات فلول التنظيم من خلال الأجواء العراقية، وسهل غياب طيران التحالف الدولي مهمة عناصر داعش في التحرك بهذه المناطق، بدءاً بشن هجمات شبه يومية في مختلف المدن العراقية.
وعزا عودة نشاط «داعش» بهذه القوة، إلى تخفيض القطاعات العسكرية العراقية مستوى الحواجز والدوريات إلى أقل من 50% في مناطق أطراف المدن والمناطق القروية والمناطق المفتوحة، والدفع بالقطاعات العسكرية نحو المناطق والمدن الحضرية، لفرض حظر التجول، كإجراء لمنع انتشار وباء كورونا، الأمر الذي رصده «داعش» وحرك خلاياه النائمة. وأوصى التقرير الكاظمي بضرورة طلب عودة عمل التحالف الدولي قبل فوات الأوان وعودة العراق إلى المربع الأول، مؤكداً أن رفض بعض الأطراف عمل التحالف الدولي استند إلى موقف سياسي وليس إلى موقف عسكري. ولفت إلى أن الرفض السياسي كان من طائفة سياسية واحدة، وليس من كل مكونات الشعب العراقي.
وتشهد عدد من المدن العراقية في شمال وغرب البلاد هجمات إرهابية متصاعدة من قبل «داعش»، هي الأولى من نوعها منذ هزيمته وطرده من آخر البلدات التي كان يسيطر عليها في الأنبار. وتصدرت كركوك وصلاح الدين والأنبار هجمات التنظيم التي تفاوتت بين تفجير عبوات ناسفة وهجمات مسلحة وقصف بقذائف الهاون، قبل أن ينفذ عملية انتحارية استهدفت مقراً أمنياً وأسفرت عن إصابات في صفوف الأمن العراقي فيما بدأ باستخدام تقنية الطائرات المسيرة.
يذكر أن توقف عمل التحالف الدولي تم بضغط من مليشيا الحشد والقوى الموالية لإيران، التي تطالب بإخراج القوات الأمريكية وغيرها من العراق.